التعليم على تيك توك
قبل انتشار وباء كورونا في العالم كان التعليم الاون لاين قليل جدا وليس مشهور تمام بعد كورونا وإغلاق المدارس والجامعات .
لكن في في وباء كورونا أصبح التعليم عن بعد وانشهرت الكثير من المنصات التعليمية وأصبحت عالمية وأشهرها منصة زوم.
كما أيضا اشتهرت بعض الوسائل الاجتماعية ومنها التطبيق المثير للجدل تيك توك .
في السنوات الأخيرة تعرض هذه المنصة انتقادات شديدة.
من ناحية المحتوى السيء وعدم الرقابة الأخلاقية وعدم الرقابة الأخلاقية واتهامه واتهامه بوجودك شروط خدمة غامضة .
بوابة عمرية غير محدودة أو بالأحرى وهي للمستخدمين الذين يسمحون للأطفال الصغار في إنشاء حسابات لا تخضع للرقابة ابدا..
لكن بالمقابل يوجد جانب إيجابي لهذه المنصة وكم معنى أصحاب كثر حاولت هذه المنصة إدراك الخطر و تنظيم محتوى تعليمي .
فإن للمنصة لها العديد من الإيجابيات للتعليم ويوجد الأف الأشخاص الذين يقدمون محتوى تعليمي هادف اشتهر بسرعة كبيرة جدا.
مزاياه :
فيديوهات تعليمية قصيرة
يوجد الكثير من المعلمين الذين نشروا محاضراتهم ودروسهم على اليوتيوب او انستغرام وفيسبوك لكن بشكل المحاضرات شاملة وكبيرة.
أما على التيك توك اشتهاره فيديوهات تعليمية قصيرة لأن التعليم على التيك توك يكون عن طريق التسلية والأبداع.
وتتمثل خوارزميات تك توك على التعامل مع المستخدم على إبراز المادة التي يريدها أو الموضوع الذي يتعلمه بكثره .
الحاكم له بطريقه الذكاء الصناعي المتطور الجديد.
الانتشار السريع
قد تنشهر على منصة تيك توك و يكون لديك الأف المتابعين في مدة قصيرة وقد يصبح هذا الفيديو القصير لك ترند عالمي.
علي سبيل المثال يوجد تجربة اجتماعية في كندا يوجد معلمة نشرة مقطع فيديو لحظه على منصة تيك توك وردة فعل الطلاب
وتعامل المنصة مع هذا المحتوى.
المثير للدهشة أن الفيديو حصل في مدة أيام قليلة على 3000 مشاهده , أي أكثر من عدد طلاب هذا المعلم بـ30 ضعف الذين كان يدرسهم في ذلك الوقت في المدرسة وعلى اليوتيوب.
وحصل مقطع فيديو آخر خاص به الذي سخر به من آراء الطلاب على 239000 مشاهدة 26040 إعجاب 480 تعليقا.
قال هذا المعلم لقد صدمتني هذه النتائج ولم اكن أتوقعها من هذه التي كانت سيئة السمعة .
في الأمر في هذا الموضوع هو ما قاله هذا المحل يوجد مكان فائدة لكنه فارغ في هذه المنصة ويجب أن نملئه بال محتوى التعليمي الهادف و المفيد .
يوجد أيضا معلمة الولايات المتحدة الأمريكية تقول:
بعد تفشي وباء كورونا وإلغاء المدارس مبدأ التعليم عن بعد .
لاحظة هذه المعلمة وهي مدرسة الرياضة البدنية عدد المشاركين في الفصل الافتراضي يتضاءل.
لكن بعد فترة قصيرة بدأت هذه المعلمة تنشط على منصة عتوك وتصور نفسها مقاطع فيديوهات عن التدريبات التي كانت تقدمها في المدرسة .
ومن ثم مشاركتها مع طلابها بطريقه فكاهية نوع الماء لكن المفاجأة كانت.
أن طلاب هذه المعلمة في المدرسة لا يتجاوز ألـ 500 طالبه لكن على منصة توك توك في مدة 4 أشهر فقط وصله متابعها إلى 400 الف متابع.
حتى بدئوا يطلبون دروس خاصه تخصص دراسية أخرى.
اعتقدت أن منصة تك توك للطلاب ويمكن ان تعزيز الحضور في الفصل اذا بدا العديد في نشر مقاطع فيديو قصيره وبسيطة عن فترات الراحة بين الدماغ و تمارين القفز بالحبل.
لماذا يفضل هذا الجيل التعليم من خلال منصات مثل التيك توك؟
إن هذا الجيل لديه مدة التركيز المسمى بـ (مدى الانتباه) قلبي كثير من الجيل السابق بسبب التكنولوجيا التي تعتمد على السرعة.
يفضلوا المحتوى القصير والسريع على المحتوى الطويل الممل.
مثل هذه الطريقة في إعداد الفيديوهات القصيرة التي لا تتجاوز عن 60 ثانيه لكن في تركيز عالي .
ماذا عن صناعة المحتوى التعليمي على التيك توك بالنسبة للوطن العربي؟
يوجد الكثير من الأمور التافهة ساذجة التي أثرت بشكل سلبي على سمعت هذه المنصة.
ولكن بالمقابل يوجد الكثير من المبدعين الذين وقف وخبراتهم وقدراتهم على التعليم حقيقي المفيد.
يوجد العديد من صناع المحتوى من الشباب العربي منهم من يقدم تعليم اللغات عن طريق مقاطع قصيرة على التيك توك .
ومنهم من يعلم لغة الجسد وبعض المهارات الأخرى وحتى البرمجة بدأت بعض الحسابات تنمو بشكل فعلي.
في النهاية يوجد لكل شيء سلبياته وإيجابيات لكن علينا أو لا النداء بالإيجابيات ولا نظر إلى باقي المنغصات لأن هذه المنصات مثل التلفاز سابقا يوجد السيء ويوجد الجيد.
