نزلات البرد و الزكام

نزلة البرد و الزكام

نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعا في العالم.

هي السبب الرئيسي لزيارة الأطباء وأيام الغياب عن الدوام والعمل.

الأطفال معرضين للإصابة نزلة البرد و الزكام بمعدل ٦ إلى ١٢ مرة سنويا. مقارنة بالكبار من مرتين لأربع مرات سنويا.

يتعرض العديد من الأفراد وبالذات الأطفال للموت نتيجة التسمم بأول اكسيد الكربون والذي سببه أجهزة التدفئة داخل المنازل بدون تهويتها بشكل مناسب.

نزلة البرد و الزكام

 هي عبارة عن إصابة فيروسية للجزء العلوي للجهاز التنفسي. وهي عبارة عن مرض معدي ينتقل من الشخص المصاب للشخص السليم.

سببها: عدد كبير ومتعدد من الفيروسات لذلك يصعب على الجسم تكوين مناعة دائمة ضد هذا المرض.

في الشتاء يعتبر الجو المناسب والبيئة الخصبة لهذا المرض لأن الفيروسات والبكتيريا تنتشر بشكل أكبر خلال فصل الشتاء بعكس فصل الصيف لأن أشعة الشمس تقتل هذه البكتريا.

سمعنا في الفترة الأخيرة عن حالات وفاة كثيرة نتيجة للتسمم بأول أكسيد الكربون والذي سببه تشغيل أجهزة التدفئة داخل المنازل مثل الحطب والفحم دون تهويتها بشكل مناسب. 

أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون:

تشمل بشكل رئيسي صداع وغثيان ونقص في مستوى الوعي واضطراب في نبضات القلب.

الدفا مهم ولكن يجب المحافظة على تهوية المنزل بشكل جيد. لأن صحتكم وصحة أطفالنا تهمنا.

نزلات البرد و الزكام
Cold and flu

الأعراض:

تختلف حسب نوع الفايروس والتي تظهر عادة بعد يومين أو ثلاثة  بالإصابة بالفيروس.

الأعراض تشمل بشكل رئيسي احتقان في الأنف عطس وسعال وصداع وبحة في الصوت وألم في الحلق  تعب وإرهاق كامل في الجسم وعيون دامعة. تستمر عادة الأعراض من ٤ إلى ١٠ أيام 

لكن إذا استمرت الأعراض أكثر من ١٠ أيام يجب مراجعة الطبيب.

إلتهاب المعدة الفيروسي

من الأمراض التي تنتشر في الشتاء خاصة عند الأطفال. وخطورته عند الأطفال الرضع أو كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون نقص في المناعة.

من اعراضه: الاسهال والقيء وارتفاع درجة الحرارة والإجهاد العام. وينتقل من خلال الأكل والشرب الملوثين أو من خلال الأتصال مع الأشخاص المصابين.

العلاج يشمل الإكثار من السوائل وأكل طعام سهل الهضم وأخذ قسط كافي من الراحة وبعض الأدوية التي يصفها الطبيب.

أما الوقاية: تبدأ بغسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد خاصة بعد الأكل وبعد الخروج من دورات المياه.

وتجنب الأتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.

هناك اختلاف بين نزلات البرد والأنفلونزا

المريض بالأنفلونزا يكون أشد مرضا يشعر بألم أو إرهاق كامل في كافة أنحاء الجسم. يرافقه ارتفاع بالحرارة.

إذا استمرت الحرارة لأكثر من ٤٨ ساعة يجب مراجعة الطبيب.

 

مطعوم الإنفلونزا

 هو عبارة عن مطعوم لنوع معين من الفيروسات يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الغير مصابين بهذه الفيروسات.

ينصح بمطعوم الانفلونزا للجميع.

يمكن أخذه بشهر كانون الثاني أو باقي أشهر الشتاء.

السيدات الحوامل يعانون أيضا من نزلات البرد أو الرشح.

وهي الأعراض تكون أشد وأخطر خلال الحمل. لماذا؟ لأن المناعة تنخفض عند الحوامل. 

وهي عادة تستمر ١٠ أيام ويمكن أخذ أدوية للتخفيف  من أعراض المرض.

ويجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي علاج لأن بعض الأدوية تؤثر على الجنين.

المضادات الحيوية بشكل عام لا نستخدمها في نزلات البرد أو الرشح لأن السبب عادة فايروس وليس بكتيريا.

أهم شيء عند السيدات الحوامل أخذ مطعوم أنفلونزا  خلال فترة الحمل هذا يحسن ويقلل من فرص الإصابة بالأنفلونزا.

 

هناك أطعمة تساعد على تقوية الجهاز المناعي والحماية من نزلة البرد و الزكام خلال فصل الشتاء

من أهمها: 

الجزر و البطاطا الحلوة لأنها تحتوي على البيتا كاروتين.

والبقوليات  لأنها تحتوي على الزنك والمكسرات  لأنها تحتوي على الزنك والفيتامين e والأجبان.

نوصيكم في هذا المنتج لكونه ذو جودة عالية:

الزنك ذو الجودة العالية

تحتوي على البكتيريا المفيدة الخمائر و الحمضيات باحتوائها على فيتامين c و الأسماك واللحوم للحصول على البروتين.

فيتامين vit b12

في حال الإصابة بالرشح في فصل الشتاء البلعوم واللوز يتأثر بشكل مباشر بهذه الفيروسات.

وبالتالي لا يوجد داعي لاستخدام المضادات الحيوية.

لكن في حال الأصابع في التهاب اللوز البكتريا يشعر المريض في ألم البلعوم وصعوبة في البلع مع ألم في المفصل مع مرافقة في ارتفاع درجة الحرارة.

هنا يأتي دور الطبيب لإعطائك المضادات الحيوية.

كُتب بواسطة

mohammed Elkasim

مبرمج وكاتب محتوى في مدونة نورسكاي , متخصص في المجال التقني و SEO و لغات البرمجة و أدرس أقسام الـ IT , منشئ مواقع على ووردبريس .